شارك العشرات من طلبة قسم اللغة الفرنسية بجامعة الأقصى في مدينة غزة صباح الثلاثاء بوقفة تضامنية مع ضحايا هجمات العاصمة الفرنسية "باريس".
ورفع المشاركون الأعلام الفرنسية وشعارات منددة بالأعمال الدموية التي استهدفت العاصمة باريس، مشددين على ضرورة توفير حياة كريمة للإنسان في العالم بعيدًا عن العنف والقتل.
وقال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة عبد الجليل صرصور لـ الوطنيـة إن الوقفة جاءت كموقف طبيعي للتضامن مع الفرنسيين شعباً وحكومة ضد ما أصابهم من حزن وآلام، داعياً الله عز وجل بأن يعم السلام والمساواة والمحبة لكافة شعوب العالم.
وشدد صرصور على أن سكان قطاع غزة يرفضون العنف والقتل مثل باقي سكان العالم.
بدورها، قالت المتحدثة باسم الطلاب المعتصمين إيمان أبو رياش إن " ما حدث في باريس أجبر كل العالم بأن يرفض ويتضامن مع الشعب الفرنسي سواء كانوا أجانب أو مسلمين".
وأكدت أن الدين الإسلامي بعيد كل البعد عما يقوم به المتطرفون من جرائم ضد المدنيين، مشيرة إلى أن فرنسا في الآونة الأخيرة وقفت ودعمت القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بقرار التصويت لرفع علم فلسطين في مؤسسات الأمم المتحدة.
وتعتبر الهجمات التي استهدفت باريس في نهاية الأسبوع الماضي، التي أسفرت عن مقتل 127 شخصا بحسب حصيلة أولية، الأكثر دموية التي شهدتها أوروبا في السنوات الأربعين الأخيرة، بعد اعتداءات مدريد في 11 مارس 2004.