أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء أن قرار بوسم المنتجات الصناعية والزراعية التي مصدرها المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بملصقات على منتجات " تقني وليس سياسياً". وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية" فالديس دومبروفسكيس" للصحافيين إن قضية وضع ملصق المنشأ على منتجات مستوطنات إسرائيل تقنية وليست اجراء له علاقة بالسياسة، وأن الاتحاد لا يدعم أي شكل من أشكال المقاطعة أو العقوبة لإسرائيل، حسب ما نقلته قناة العربية. وتبنى مجلس  مندوبي دول الاتحاد الأوروبي صباح اليوم، بدء تطبيق قرار الاتحاد من سبتمبر الماضي بوسم المنتجات الصناعية والزراعية التي مصدرها المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بملصقات خاصة تبين مكان الإنتاج وتترك لكلّ دولة من دول الاتحاد حرية تحديد حجم التنفيذ. وكان متوقعاً أن يثير ذلك الأمر سخط إسرائيل التي سبق ودانت هذا التوجه الأوروبي، وقامت باستعداء ممثل الاتحاد الأوروبي لديها، واعتبرت أنه يضر بفرص التسوية مع الفلسطينيين ويعقد حلها. وأن هذه الخطوة تقلق إسرائيل إلى حد كبير، حيث تشكل انتقالاً رسمياً أوروبيا من حملات المقاطعة الخاصة والفردية المنتشرة في أوروبا " كالبي دي أس" إلى سياسة رسمية أوربي، تدرجها إسرائيل في إطار زيادة عزلتها الدولية وتقويض شرعيتها باستخدام أدوات اقتصادية للتأثير على السياسة.

المصدر :