هاتف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد ومسئول ملف المصالحة فيها مساء الاثنين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسي أبو مرزوق، وأبلغه بنيته الذهاب للقاهرة للتباحث حول مستقبل المصالحة.

وذكر أبو مرزوق في تصريح على صفحته على "الفيسبوك" إن الأحمد علق خلال اتصاله على لقاءات عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وذكر إن الأحمد شرح القضايا المتعلقة بالوفد الحكومي الذي سيزور غزة قريبًا، مبينًا رغبته بالقدوم إلى القاهرة للتباحث حول مستقبل المصالحة.

وقال أبو مرزوق: "أعلم أن هناك شعوراً عاماً في فلسطين عموماً وفي غزة خصوصاً، مملوء باليأس من هذه اللقاءات، حيث لايري فريق من الناس أي فائدة فيها، وفريق آخر يرى أنها اشغالاً للساحة الوطنية وطريقة للضغط على اطراف خارجية"

وأضاف " ليس هناك نوايا حقيقية في المصالحة، أو حتى نوايا للمساهمة في حل مشاكل غزة العديدة"، مؤكدًا أن فتح الملفات يكون موسمياً فقط عند انسداد الأفق لديهم، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية.

وأكد أن قيادة الحركة، منطلقة من مصلحة وطنية مطلقة للشعب الفلسطيني، وقناعة بأنه لا طريق إلا طريق المصالحة والوحدة الفلسطينية

وأشار أبو مرزوق إلى أن الأحمد لم يقدم اعتذارًا عن هذه اللقاءات مهما كانت تفسيراتها، مرحبًا في الوقت نفسة في لقاءات غزة والقاهرة، مشددًا على عمل حقيقي وبمشاركة من كل الفصائل الفلسطينية من أجل نتائج على الأرض في كل الملفات.

المصدر :