أخذ العلاج بواسطة "التبريد" بالانتشار رغم أنه لم يثبت كعلاج علمي بعد، كما لا توجد قواعد وإجراءات منظمة له. ويلجأ الكثير من الناس إلى العلاج بالتبريد في معالجة الألم والالتهاب وتدفق الدم وفقدان الوزن، بالإضافة إلى درء الشيخوخة. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن العلاج يقوم على أساس تعريض أجسام المرضى لدرجات حرارة أقل بكثير من تلك الموجودة في أي مكان على وجه الأرض. وأشارت الوكالة إلى أن العلاج بتبريد الجسم بأكمله لم يثبت علميًا حتى الآن، وأنه لا توجد قواعد منظمة له بشكل كبير في العالم. وأضافت أن العلاج يخضع في الوقت الحالي لتمحيص شديد، خصوصًا بعدما عثر على أحد موظفي منتجع في لاس فيغاس ميتًا في غرفة مبردة بالنيتروجين السائل الشهر الماضي.

المصدر :