رام الله والبيرة
وفي ذات السياق، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط مستوطنة "بيت إيل" على مسيرة سلمية خرجت عقب صلاة الجمعة من مدينة البيرة للمطالبة بوقف الجرائم الإسرائيلية ووقف العدوان بحق المسجد الأقصى المبارك.
واستخدم جنود الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت والرصاص المعدني لمنع المسيرة من الاقتراب من مشارف المستوطنة المذكورة، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المشاركين بحالات اختناق متفاوتة. واعتدت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم، بالضرب على عدد من الصحفيين والمصورين خلال تغطيتهم، لأحداث المواجهات المندلعة شمال مدينة البيرة. وقد بدأ الاعتداء بمهاجمة جنود الاحتلال للمصور منذر الخطيب ومحاولة تكسير كاميراته، وعند محاولة بعض الصحفيين التدخل تم التنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب وعرف منهم ضياء حوشية. كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز صوب الطواقم الصحافية خلال قيامها بعملها المهني ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، وعُرف منهم مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية/ وفا الزميل إياد جاد الله،، وقد تم معالجته ميدانيا. وسبق ذلك أن دهس جيب احتلالي أحد الشبان واعتقاله، وما تبع ذلك من الاعتداء بالضرب المبرح على الطواقم الطبية.الخليل
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منطقة رأس الجورة بمدخل مدينة الخليل الشمالي. وأطلقت قوّات الاحتلال قنابلها الغازية الصوتية صوب مئات المشاركين الذين خرجوا في مسيرة من مسجد الحرس بمدينة الخليل، وصولا إلى المدخل الشمالي للمدينة. وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة في مدينة الخليل، فيما أصيب العشرات بالاختناق الشديد جراء القنابل الغازية التي أطلقها الجنود في المكان صوب المسيرة. وفي سياق متصل، أطلقت قوّات الاحتلال القنابل الغازية والصوتية صوب عدد من المصلين عقب انتهاء الصلاة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. وأشارت مصادر أنّ مستوطنا أشهر سلاحه صوب مجموعة من الشّبان أثناء خروجهم من صلاة الجمعة عقب قيامهم بالتكبير والتهليل في باحات المسجد الخارجية، قبل أن يطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية صوب الشّبان الفلسطينيين وتخليهم من المكان. وكانت حركة فتح دعت المواطنين إلى الصلاة داخل المسجد الإبراهيمي كفعالية تؤكّد على صمود المواطنين وتحديهم لإجراءات الاحتلال.بيت لحم
وفي مدينة بيت لحم قال شهود عيان لـ"الوطنيـة" إن مواجهات تجددت بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي على مدخل المدينة. وأفاد الشهود بأن المواجهات اندلعت في محيط مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت قنابل والصوت والغاز المسيل للدموع دون ان يبلغ عن اصابات حتى ساعة اعداد هذا الخبر.قطاع غزة
واندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال قرب موقع ناحل عوز العسكري شرق مدينة غزة، وشرق حي البريج وسط قطاع غزة على السياج الحدودي. وأصيب نحو 30 مواطنا خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت شرق القطاع، والتي تركزت شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، وفي منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع. وقال مراسل الوطنيـة المتواجد بمكان المواجهات شرق مخيم البريج وسط القطاع إن بين شبان من قطاع غزة واجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة دعمًا لانتفاضة الأقصى وتنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي. وقال مراسل الوطنيـة إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على أحد الشبان المشاركين في المواجهات، مؤكدًا أن القوات تستهدف الشبان في الأقدام. وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال اطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين. وأكد مراسلنا أن قوات الاحتلال أستهدفت بقنابل الغاز المسيلة للدموع سيارة البث المباشر التابعة "للوكالة الوطنيـة للإعلام" خلال تغطيتها للأحداث. وأضاف أن قنابل الغاز أدت إلى إصابة الزملاء في الوكالة بحالات اختناق بسبب قنابل الغاز. يتبع ///المصدر :