أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ثلاثة أسرى بتعليقهم في أعمدة بمدينة تدمر الأثرية ثم تفجيرها، حيث يعتقد أنهم أول من يقتلهم التنظيم بهذه الطريقة منذ سيطرته على المدينة الأثرية في مايو. وكان التنظيم قد دمر معبدين عمرهما 2000 عام، وقوسًا ومدافن برجية في تدمر التي تعتبر أحد أهم المواقع الأثرية في العالم، حيث يعتقد التنظيم أن هذه الأبنية تعبد من دون الله. من جهته، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع النزاع السوري من بريطانيا، عن مصادر في تدمر قولها "إن التنظيم ربط  ثلاثة أسرى بأعمدة تعود للعهد الروماني، ثم فجرها". وقال الناشط في تدمر خالد الحمصي لوكالة "فرانس برس"، إن التنظيم لم يخبر الناس بعد بهويات الأسرى، ولا بسبب قتلهم، مشيرًا إلى أن التنظيم يفعل ذلك من أجل جذب اهتمام وسائل الإعلام. يذكر أن مسلحي تنظيم "داعش" قد استعملوا المسرح التاريخي لإعدام 25 جنديًا سوريًا بعد سيطرتهم على الآثار وعلى مدينة تدمر. كما قطعوا رأس عالم الآثار خالد الأسد الذي أشرف على رعاية آثار تدمر مدة 40 عامًا، لأنه رفض أن يدلهم على مكان وجود القطع الأثرية النادرة.

المصدر :