وجه القضاء الأميركي تهمة لرجل أمس الأحد بتعريض طفليه للخطر، بعد مقتل طفله البالغ من العمر 3 أعوام بالرصاص، على يد أخيه الذي يكبره بـ 3 أعوام أثناء لعبهما "عسكر وحرامية". وألقي القبض على الوالد "مايكل سانتياجو" ومثل أمام المحكمة، بعد أن وجهت له تهمة تعريض ولديه للخطر، وهي جناية في القانون الأميركي. وقالت شرطة شيكاغو إن الأخ الأكبر عثر على مسدس والده المحشو بالرصاص فوق المبرد، حيث أطلق الرصاص على أخيه الأصغر "إيان سانتياجو" فأصابه برأسه. وأوضح مسؤولون عن تفاصيل الحادث أن إطلاق النار وقع في التاسعة مساءً في ضاحية هومبولت بارك شمال غرب شيكاغو. وقال متحدث باسم الشرطة إن مايكل سانتياجو أبلغ الشرطة انه كان عضوا سابقا في إحدى عصابات الشوارع وأنه ابتاع المسدس من عضو آخر بالعصابة للحماية. بدوره، قال جد الولدين في مقابلة مع محطة تلفزيونية "كان طفلًا جميلًا"، مشيرًا إلى ضرورة ألا يقتني الآباء أسلحة في المنزل أبدًا. يذكر أن الحادث وقع عندما كان الطفلان في رعاية جدهما، حيث كان الأب في العمل والأم في المتجر مع طفلهما الأصغر وعمره عام واحد، وفق ما نقل موقع "دي.إن.إيه انفو دوت كوم".

المصدر :