أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، أن الأيام القادمة، التي تعقب الانتخابات الاسرائيلية ستكون "أياما ساخنة"، بسبب المشاريع الخطيرة التي أعلنت عنها الأحزاب الإسرائيلية . وكشف صلاح في تصريحٍ له صباح السبت، أن أطرافاً عربية ارسلت له  تحذيراً خطيراً حول "مخطط للاحتلال الإسرائيلي بتفجير قنبلة في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام القادمة". وأضاف أن "القوى الإسرائيلية كافة التي تتنافس على مقاعد الكنيست الإسرائيلي، باتت تعلن عن مشاريع خطيرة جداً تهدد المسجد الأقصى المبارك"، مشيرًا إلى اتفاق قوى الاحتلال كافة "بكل مسمياتها المختلفة من اليسار إلى اليمين على هذا الأمر". وأوضح  رئيس الحركة الاسلامية أن الحال على أرض الواقع يشير إلى ذلك، وتشهد أن هناك كثير من مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي بات يتعجل تنفيذها، وإنها  مؤجلة إلى ما بعد انتخابات الكنيست". وقال صلاح: "نحن لا ندري ماهية هذا التحذير بالضبط الذي نقل لنا ولكننا سنبقى في دورنا الدائم كما هو معروف"، مشدداً على "مواصلة الالتحام مع مشروع مسيرة البيارق اليومي للأقصى، والاعتكاف فيه ليلاً، والرباط نهاراً من خلال مساطب العلم، والاستعداد الدائم للنفير إليه في أيام النفير". وجدد حرص الحركة الإسلامية في الداخل، "على اللحمة القوية ما بيننا في الداخل الفلسطيني وما بين الاهالي في القدس. وبين أن حزب "ميرتس" الذي عرف طوال الوقت في الإعلام العربي قبل العبري أنه حزب يساري، كان له تصريح قبل أيام "أظهر تأييده لأداء المجتمع الإسرائيلي طقوساً التلمودية في المسجد الأقصى ".

المصدر :