أعربت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني عن  قلقها من تصاعد الإعتقالات العشوائية والجماعية التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء، واحتجازهم في ظروف لا تتوفر فيها الحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية. ورصدت المجموعة في بيان وصل الوطنيـة أن الاحتلال  أعتقل 400 مواطن فلسطيني خلال شهر يناير الماضي بمعدل (13) حالة اعتقال يومياً، وأشارت الى اعتقال  أكثر من (100) مواطن ادارياً دون تهمة أو محاكمة، مما رفع عدد المعتقلين الإداريين إلى (500) معتقل إداري. وأكدت أن الأغلبية العظمى من المعتقلين كانوا من محافظات الضفة الغربية والقدس، مبينةً أن هناك (15) مواطناً اعتقل من قطاع غزة، بينهم (4) صيادين في عرض البحر، و(4) تجار من رجال الاعمال على معبر بيت حانون "إيرز. واوضحت أن إجمالي المعتقلين خلال الشهر الماضي كان نحو (57) طفلاً تقل أعمارهم عن الـ18 عاماً و(18) مواطنة، وعدد من الأكاديميين والاعلاميين. من جهته، طالب رئيس المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني محمد يحيى شامية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتقالات العشوائية التي تشكل عقابا للفلسطينيين خاصة. وأضاف شامية أن الاعتقالات  تندرج في سياق الإنتقام من الفلسطينيين  ولا علاقة لها بالحفاظ على الأمن كما تدعي سلطات الإحتلال الإسرائيلي.  

المصدر :