استشهدت مواطنتان من عائلة حسّان السبت، إثر انهيار منزلهما جرّاء الغارة التي استهدفته جنوب مدينة غزة. وكانت السيدة نور حسّان ذات الـ 35 عامًا قد استشهدت بعد استهداف المنزل، كما  استشهدت أيضًا ابنتها ذات العامين بعد أنانهار المنزل فوق رؤوسهم. وروى أحد أقارب العائلة الحادثة، وقال لـ الوطنيـة : "سمعنا صوت انفجار قوي، وبعد أن وجدنا أنفسنا أحياءً أدركنا أن القصف في منزل ابن عمنا يحيى". وتابع " وجدنا يحيى وهو زوجته نور يصرخ من تحت الركام، فقمنا بالبحث عنه حتى أخرجناه، وناشدنا بإنقاذ طفليه اللذين سمعهما ينادياه". وأضاف "وبعد نصف ساعة من إخراج يحيى وبحثنا عن زوجته، عثرنا عليها تحت الركام، وكانت قد استشهدت". وأكد قريب العائلة أن المنزل مدني، وهو لعائلة مكونة من أربعة أشخاص، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي نشاط عسكري في المكان كما لا يوجد موقعًا عسكريًا أيضًا. بدوره، قال قريبٌ آخر للعائلة إن الأم وابنتها استشهدتا، في حين أصيب ابن عمنا بكسر في يده وقدميه، مضيفًا أن الابن في حال جيدة بعد إجراء الفحوصات اللازمة له. يذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت المنزل في ساعة متأخرة ليلة السبت، رداً على مزاعم الاحتلال بإطلاق صواريخ من غزة.

المصدر :