استشهد الشاب أحمد جمال صلاح (٢٠ عاماً) فجر اليوم السبت متأثراً بجراحه برصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في محيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم شعفاط في القدس المحتلة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد الشاب صلاح داخل مستشفى " هداسا" الإسرائيلي، بعد إصابته بالرصاص الحي في رأسه خلال المواجهات مع الاحتلال. وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد ورفض تسليمه لذويه، موضحة أن مسيرة خرجت عقب الاعلان عن استشهاد الشاب في شوارع المخيم تنديداً بقتله بعد يوم واحد من ارتقاء الشهيد وسام فرج" 20" عاماً من المخيم. وأكدت مصادر محلية في المخيم أن شابين أصيبا بجروح خطيرة استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب الشاب صلاح برصاصة في رأسه، وبقي في المكان ينزف لفترة طويلة قبل نقله إلى المستشفى، ليعلن عن استشهاده في وقت لاحق. ودارت مواجهات عنيفة اندلعت في محيط الحاجز العسكري القريب من مدخل المخيم، حيث أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الحارقة باتجاه الشبان المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم. واعتقلت قوات الاحتلال الشاب المصاب وهو في حالة خطيرة، ونقلته بسيارة عسكرية بعد تقديم اسعافات أولية له.

المصدر :