أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستحارب منفذي العمليات، وستلاحقهم، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ "خطوات جادة ضد الحركة الإسلامية في إسرائيل"، وضد من أسماهم بالمحرضين.

وقال نتنياهو  إن اشتعال الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية ومدينة القدس، جاء بسبب "تحريض" السلطة الفلسطينية وجهات خارجية على ذلك.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزيري الجيش والأمن الداخلي، ورئيس هيئة الأركان العامة، والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة مساء الخميس، إنه "كان هناك حملة تحريض من السلطة، ومن الحركة الإسلامية "، موضحًا أن ذلك "له أبعاد كثيرة، وهذا ما أشعل الأمور".

وأعلن أنه منع أعضاء الكنيست الإسرائيلي، العرب واليهود، من دخول المسجد الأقصى، مدعيًا أنه لا يريد "اشعال الأرض أكثر".

وأوضح أنه لا يتملك حلًا سحريًا لإنهاء الأوضاع الأمنية الحالية، مضيفًا أنه يحظى بـ "دعم دولي كبير لما يفعله، ونحن نصل إلى عمق الأحياء العربية، ونقوم بعمليات لم نرغب القيام بها من قبل".

وجدد نتنياهو تأكيده على الجهوزية من أجل العودة للمفاوضات، وبدون شروط مسبقة، مثلما دعا إلى ذلك خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي.

ورد نتنياهو على سؤال "هل تعتقد أن الرئيس محمود عباس مازال شريكًا للسلام" قائلًا "أنا قلت إنه حرض، لا نريد أن نعطيه الأرض، إذا الظروف جاهزة نحن جاهزون للمفاوضات، ولن أتخلى على أمن إسرائيل، وعلى السلطة ومن يقف على رأسها أن يتخلى عن التحريض".

بدوره، قال وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون إنه "لا ينبغي على المستوطنين اليهود أخذ زمام الأمور بأيديهم، فهذه الأفعال تصعد الهجمات ضدنا".

أما رئيس هيئة الأركان غادي ايزنكوت، قال إن الجيش الإسرائيلي له "مطلق الحرية في التعامل مع الفلسطينيين، وتنفيذ المهمات اللازمة سواء في الضفة أو مع حدود غزة".

المصدر :