شهدت مدن القدس المحتلة والخليل وتل أبيب والعفولة عدة عمليات طعن منذ ساعات صباح الخميس، استهدفت جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين يهود. ففي مدينة العفولة شمال إسرائيل داخل الخط الأخضر أصيب مستوطنان إسرائيليان بجروح مختلفة، جراء تنفيذ شاب فلسطيني لعملية طعن، حيث اعتقل واقتيد إلى الاستجواب. أما في مدينة الخليل، أصيب مستوطن إسرائيلي بجراح حرجه بعد طعنه من قبل مواطن فلسطيني بالقرب من مستوطنة "كريات أربع". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب المنفذ للعملية التي تأتي تزامناً مع هبة الانتفاضة منذ نحو أسبوع تمكن من الفرار، وتقوم قوات الاحتلال بمطاردته. وقبل هذه العملية بوقت قصير، أصيب خمسة اسرائيليين من بينهم مجندة بجراح خطرة بعد طعنهم بواسطة "مفك" في تل أبيب من قبل شاب فلسطيني ارتقى برصاص الجيش وشرطة الاحتلال، حيث تم التعرف على منفذ عملية القدس وهو الشهيد ثائر أبو غزالة من مدينة القدس. وجاءت هذه العملية بعد عدة ساعات على إصابة مستوطن إسرائيلي من المتشددين بجراح خطيرة وحارس أمن بجروح طفيفة بعد تعرضه للطعن في الرقبة “العنق” من قبل شاب فلسطيني في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة. وذكرت إذاعة الاحتلال أن الشرطة اعتقلت فلسطينيا في حي الشيخ جراح بعد محاولة محاولة دهس دون وقوع إصابات، وتم اعتقال سائق السيارة. وبالعودة إلى مدينة القدس، حيث استشهد الشاب وسام جمال فرج (20 عامًا)، بعد إصابته برصاص من نوع “دمدم” مباشرة في القلب، خلال المواجهات. وارتفع عدد شهداء الخميس من الصباح وحتى اللحظة إلى شهيدين، فيما أصيب أكثر من 150 مواطناً في المواجهات التي ما زالت مستمرة في أنحاء الضفة.  

المصدر :