قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن وفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه إعمار قطاع غزة مسئولية أخلاقية وقانونية وإنسانية. وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم ، أن متضرري العدوان وأصحاب البيوت المُدمرة في غزة لا زالوا ينتظرون وعود المانحين في مؤتمر اعمار غزة الذي عقد في القاهرة في أكتوبر من العام الماضي. وشدد على أن المانحين عليهم دور يتعلق بالالتزام بالدعم المالي، إلى جانب الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإنهاء الحصار باعتبار ذلك بوابة الإعمار، فضلاً عن الإشراف والتنفيذ وفقاً للآليات المناسبة التي تضمن سرعة إنجاز وبناء ما دمرته إسرائيل خلال 51 يوماً من العدوان. وأضاف الخضري " لم تشهد غزة بدءً حقيقياً للإعمار رغم انتهاء العدوان منذ خمسة أشهر وهو ما يضع المانحين أمام مسئولية كبيرة، وأنا ما يحدث الآن هو إعمار إعلامي من خلال الترويج بدخول مواد بناء للقطاع". واستعرض الخضري الوضع الكارثي سواء على الجانب الإنساني أو الصحي أو البيئي أو التعليمي والاجتماعي والصناعي بسبب الحرب وتبعاتها المستمرة حتى الآن. وأشار إلى أن آلاف المشردين ما زالوا إما في مراكز الإيواء أو يعيشون بين ركام البيوت المهدمة ما يشكل خطراً كبيراً على حياتهم، حيث قصف إسرائيل 60 ألف وحدة سكنية في غزة بينهم أحياء كاملة وأبراج سكنية.  

المصدر :