قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني رائد صلاح إن أي تصعيد على القدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني سيواجه بالرد المناسب. وأكد صلاح خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة الناصرة المحتلة إن الحركة الإسلامية تملك في جعبتها حزمة برامج جاهزة من اجل التنفيذ. وأضاف أن مدينة القدس محتلة والمسجد الأٌقصى محتل لذلك هو في خطر والطريقة الوحيدة لمواجهة هذا الخطر هو إزالة الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن إزالة الاحتلال قناعة تمثل جميع أبناء الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الحركة الإسلامية جزءًا لا يتجزأ من الشعب. وقال :" هذه القناعة تجعلنا جزءًا من الإرهابيين ولا أتردد كثيرًا في القول اللهم أحييني إرهابيًا وأمتي إرهابيًا وأحشرني مع زمرة الإرهابيين". وأضاف أن الشرعية الأبدية تبدأ من الإيمان بالله وصمودنا بالأرض والشعب والتمسلك بالثوابت وفي مقدمتها القدس والمسجد الأٌقصى. وقال الشيخ صلاح  : " لا يوجد أي قوة بالدنيا مهما كان أسمها بالعبري أو غير العبري تستطيع إخراجنا عن القانون كنا مع القدس والمسجد الأقصى حتى تموت ونلقي الله على ذلك". وأكد أن نصرة القدس والمسجد الأقصى ليس من قبيل الهواية والتسلية لملئ الفراغ هذا واجب ودائم، متابعًا : "نعم ندرك أن له ثمن ونحن مستعدون أن ندفع الثمن لن تخيفنا التهديدات والسجون ولا يخفينا الطرد والإبعاد ولا يخفينا الجراح لا بل الشهادة في المسجد الأقصى شرفًا يتمناه كل حر"

المصدر :