قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن المشروع المصري لإغراق حدود قطاع غزة بالمياه لتدمير الأنفاق كارثي وينذر بعواقب وخيمة على القطاع.
وطالب المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة الخميس القيادة المصرية بوقف المشروع لأنه يعيق حركة الأمن ويساعد على عدم السيطرة على الحدود، مؤكداً أن المشروع انتهاك واضح للمواثيق الدولية.
وقال البزم: " نحن أمام كارثة كبيرة تحل في قطاع غزة بسبب المشروع المائي المصري وبدء تصدع المنازل والبيوت الحدودية مع مصر"، داعيًا المؤسسات الدولية بسرعة التحرك لإيقافه.
وأضاف " المشروع المصري بإغراق حدود قطاع غزة مشروع تدميري لا مبرر له على الإطلاق، وإنّ الأنفاق بين جانبي الحدود متوقفة عن العملِ منذ أكثر من عامين بعد أن قام الجيش المصري بردم وإغلاق جميعِ الأنفاق، وإقامة منطقة عازلة على الجانب المصري من الحدود تأكيداً على الانتهاء من إغلاقِها.
وشدد على أن قوات الأمنِ الوطنيِ باتت تواجه صعوبات كبيرة في القيام بتأمين الحدود بعد انهيارات التربة وتضرر مواقعها، وصعوبة تحرك القوات على الحدود للقيام بمهامها؛ ما يهدد أمن واستقرار الحدود الجنوبية للقطاع، وصعوبةِ ضبطها في هذه الظروف.
وتعمل السلطات المصرية منذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي على إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح، وبعرض 2 كيلو متر، وقد بدأت مؤخراً بضخ المياه المالحة على الحدود مع غزة.
المصدر :
