قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن جرائم المستوطنين اليهود هي العامل الأساسي في إشعال الأوضاع في الضفة الغربية، لا سيما اعتداء أحد المستوطنين صباح الأربعاء على فتاة مقدسية وإطلاق النار عليها، مما أدى لإصابتها بجراح خطيرة. وأكد الحمد الله خلال زيارته التفقدية إلى مجمع فلسطين الطبي، على أن إسرائيل مطالبة بردع المستوطنين ووقف الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين وبشكل خاص في القدس، محملاً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تصعيد المستوطنين وقوات الاحتلال. وجدد التأكيد على مطالبة الرئيس محمود عباس لمؤسسات المجتمع الدولي لا سيما الأمم المتحدة، بتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. وأضاف "هذه المسيرات التي خرجت هي مقاومة سلمية شعبية، وقوات الاحتلال تواجهها بإطلاق الرصاص الحي بشكل متعمد نحو الرأس والصدر بهدف القتل، وهو عمل مدان ومرفوض وفق كافة القوانين والمواثيق الدولية". وأشاد رئيس الوزراء بجهود الطواقم الطبية والأطباء على جاهزيتهم الكاملة واستعداداتهم، ولتعاملهم مع كافة حالات الإصابة، وتقديم كافة الرعاية الصحية للجرحى على أكمل وجه. وشارك رئيس الوزراء رامي الحمد الله في زيارته التفقدية للاطمئنان على صحة الجرحى الذين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها لمدن وقرى الضفة، كلا من وزير الصحة جواد عواد ومدير مجمع فلسطين الطبي أحد البيتاوي.

المصدر :