ابتكرت فتاة سعودية قفازًا يترجم لغة الإشارة إلى نصوص وصوتيات، تساعد فاقدي السمع وأطفال التوحد في التواصل مع الآخرين. وقالت مبتكرة القفاز هديل أيوب، إنها توصلت لهذا الابتكار رغبة منها في مساعدة ابنتها المصابة بالتوحد إلى جانب إعاقتها السمعية، على سد الفجوة في تواصلها مع المجتمع. وأشارت أيوب إلى أن القفازات الذكية التي طوّرتها تهدف لتسهيل التواصل بين فاقدي السمع ومن يتعاملون بالإشارة لكسر الحواجز اللغوية. وبيّنت أن القفاز الذي يحمل اسم "sign language Glove"، هو عبارة عن جهاز لا سلكي يترجم لغة الإشارة إلى كلام منطوق أو رسائل للطرف المستقبل والذي يمكنه قراءتها عبر تطبيق على الهاتف الذكي خاص بالقفاز. وأضافت أنه يعمل باستخدام 5 أجهزة استشعار مرنة على الأصابع، حيث تعمل على كشف كيفية انحناء الأصابع، ويرصد حركتها بدقة ويترجم الإشارات عبر برمجيات دقيقة للغاية. يذكر أن القفاز الذي ابتكرته هديل يتميز بأنه أقل حجمًا وأكثر كفاءة، كما أنه متعدد اللغات، حيث تمكنت من إضافة تقنيات حديثة متطورة تختلف عن الأفكار التي تشابهت معها خلال الأعوام الماضية.

المصدر :