أجرى وفدٌ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" دراسة تقييمية لأداء بلدية خانيونس وخدماتها في القطاعات المختلفة وبرامج التطوير الإداري بالإضافة إلى بحث مستفيض لاحتياجاتها من البرامج والخطط والدورات التدريبية والتنموية خلال السنوات المقبلة.
وضم وفد UNDP خبير التنمية المحلية الدولي "رايان نوكس، ومديرة برنامج قسم الحكم الرشيد في UNDP مها أبو سمرة، ومدير برنامج تطوير المجتمع المدني سعيد أبو غزة.
وقال خبير التنمية رايان نوكس إن برنامج الأمم المتحدة يعكف على إعداد دراسة شاملة لتقييم إمكانيات واحتياجات بلديات قطاع غزة في المجالين التدريبي والتنموي، مؤكدًا على ضرورة معرفة القدرة للهيئات المحلية على إدارة المنح الخارجية بشكل سليم.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي للتعرف على طبيعة الخدمات المقدمة للمواطنين والإمكانيات المتوفرة في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع، لافتاً إلى أنه سيتم رفع تقرير بالنتائج والتوصيات حول ما توصلت إليه الدراسة تمهيداً للمساعدة في توفير التمويل اللازم.
ومن جانبه، أعرب رئيس بلدية خانيونس يحيى الأسطل عن شكر وامتنان أهالي المدينة لجهود "UNDP" في خدمة الشعب من خلال تبنيها للعديد من المنح والمشاريع الإغاثية.
وأضاف أن إدارة البلدية ترحب بمجريات ونتائج الدراسة التقييمية التي ستكون دافعاً حقيقياً للمؤسسات والدول المانحة بزيادة الدعم المادي والمعنوي لقطاع التنمية المحلية والبلديات نظراً للحاجة الماسة لها في ظل الظروف السائدة.
وفي اليوم الأول من الزيارة، قدمت البلدية للوفد مجموعة من العروض التي تناولت واقع البلدية والخدمات التي تقدمها للمواطنين، بالإضافة إلى أبرز الإنجازات التي حُققت في مجالات التطوير الإداري والفني والمالي والرؤية المستقبلية للنهوض بمستوى الخدمات.
أما في اليوم الثاني، عقد البلدية لقاءات منفصلة مع مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام بهدف التعرف على طبيعة العمل وجمع المعلومات المطلوبة عن هيكلية كل دائرة واختصاصات الموظفين ومؤهلاتهم والتعرف على الإنجازات التي حققتها وأبرز الاحتياجات التدريبية والتنموية.
وانتهت الزيارة بإجراء جولة تفقدية لأبرز معالم خانيونس، وزيارة لبعض المرافق الحيوية التي تحتاج إلى الدعم والتمويل، والأخرى المتعطلة جراء الحصار والحروب المتكررة.
المصدر :
