أصدرت الشرطة الفلسطينية بياناً توضيحياً لما حصل مع عائلة حرارة وسط حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وذكرت الشرطة في البيان الذي وصل الوطنيـة نسخة عنه السبت أن عناصر من أفرادها توجهت برفقة موظفي البلدية وعناصر من شرطة البلديات صباح اليوم لإزالة تعدي المواطن "عبدالله حرارة" على الشارع العام لمسافة 3 متر وأوضحت الشرطة أن المواطن " حرارة"  قام بالشروع بإقامة سور لمنزله الواقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة متعديا على الشارع العام لمسافة 3 متر. وأكدت أن بلدية غزة قامت يوم الخميس الماضي الموافق 1/10/2015، بالتواصل مع المواطن حرارة وابلاغه بعدم قانونية ما يقوم به  ومن ثم قام بالتوقيع على تعهد بإزالة السور والتعديات من الشارع العام. وأضافت الشرطة أن عناصر البلدية تفاجأت بأن حرارة استكمل العمل في بناء السور يوم امس الجمعة، برغم توقيعه على تعهد بإزالته. وأوضحت أن موظفي البلدية وعناصر من شرطة البلديات توجهوا اليوم الى المكان  وبصحبتهم "جرافة " بهدف ازالة التعدي الذي اقامه هذا المواطن على الشارع العام . وأكدت أن عائلة حرارة وصلت مع القوة الاضافية وبدأت بإزالة السور وهدمه بنفسها كونه حديث الانشاء و دون تدخل من موظفي البلدية، وفي هذه الاثناء سقط احد الحجارة من الجدار وارتد على قدم احدى السيدات المتواجدات بالمكان. وفي هذه الاثناء قام بعض افراد العائلة بإلقاء الحجارة تجاه الشرطة وموظفي البلدية، في حين ان الجرافة المصاحبة لموظفي البلدية لم يتم استخدامها مطلقا في عملية الازالة، وفق الشرطة. بدوره، أكد مدير عام ديوان رئاسة البلدية حاتم الشيخ خليل أن إصابة السيدة كان ذاتيا بسبب تراشق الحجارة بين الشرطة وأبناء عائلة حرارة. وقال الشيخ خليل لـ"الوطنيـة" إن المواطن حرارة استغل إجازة العيد الأربعة أيام للانتهاء من بناء الأعمدة ووضع ألواح "الزينجو". وأضاف أن طواقم البلدية تواصلت معه لإبلاغه بأن متعدي مخالف ووقع على تعهد من أجل إزالة ما شرع به.

المصدر :