اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية اعتداء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على مسيرة جماهيرية خرجت الجمعة نصرة للأقصى هي " بمثابة رسالة طمأنة للاحتلال الإسرائيلي بعد خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة يوم 30 سبتمبر". وقالت الحركة في بيان تلقت الوطنـية نسخة عنه السبت : إن " السلطة تثبت يوماً بعد يوم أنها لم ولن تكن سنداً وحامية للشعب الفلسطيني أمام عدوان وتوغل الاحتلال المستمر في مدن الضفة الغربية والانتهاكات ضد المقدسات، بل أنها تسير برؤية واضحة من خلال تنسيقها الأمني". وأوضحت أن أي حراك شعبي يخرج نصرة للأقصى ضد التهويد والتدنيس والتقسيم يقابل باعتداءات من قبل الأجهزة الأمنية. وأضافت أن هذه الاعتداءات والممارسات المتكررة تثبت عدم مصداقية خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه يناور سياسياً لإحياء عبث التفاوض من جديد. وتابعت "اعتداء الأجهزة الأمنية على الشعب الفلسطيني وقمعه في كل حراك من شأنه أن يستنهض الروح الثورية في الضفة، أنه نابع من ثقافة فاسدة تربت عليها هذه الأجهزة الأمنية، حيث اعتبرت استمرار السلطة وأجهزتها بهذه العقيدة يشكل خطراً شديداً على النسيج الداخلي للشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني".

المصدر :