أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن أجهزة المخابرات المصرية تعرف أن حماس بريئة من أحداث سيناء، مشيراً إلى أن الإعلام المصري يوتر من العلاقات بين حماس ومصر، ويهين نفسه من خلال نشر الاتهامات الكاذبة. وقال الزهار خلال لقاء سياسي في شمال قطاع غزة الأربعاء للحديث عن موقف حماس من قرار المحكمة المصرية ضد كتائب القسام :" نحن أبرياء من أي اتهام لنا بأننا تدخلنا في سيناء، ولا نريد أن ندخل في دوامة الإعلام، فرصاصنا موجه لصدر العدو الإسرائيلي". وطالب الحكومة المصرية بتعديل قرار المحكمة المصرية التي أساءت لمصر وشعبها، مضيفا:" عندما تحتاج مصر إلى مساعدتنا في الخير سنكون أوفياء لوطننا وأمتنا". واتهم القيادي البارز في حماس عناصر في حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة بإرسال تقارير كيدية إلى مصر تتهم فيها حركة حماس بالتدخل في شؤونها الداخلية، وتورطها في أحداث سيناء. وقال الزهار:" نحن نعرف أسماء الذين يعدون تقارير كيدية، ولدينا جميع وثائقهم، وفي اللحظة المناسبة سنقدمهم إلى المحاكمات وبالوثائق التي أرسلوها إلى المخابرات الفلسطينية والجانب المصري". وأشار إلى وجود تناقضات في الاتهامات الموجهة إلى حماس من قبل عناصر فتح، والمتمثلة في ذكر أسماء شهداء قضوا نحبهم منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى أسرى يقبعون في سجون الاحتلال منذ عام 2005 ومن بينهم الأسير حسن سلامة. وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة المنعقدة بعابدين برئاسة المستشار محمد السيد السبت قضت قبل أيامم بحظر كتائب القسام وإدراجها “جماعة إرهابية”. كما قضت المحكمة بإدراج كل من ينتمي إليها داخل مصر من ضمن “العناصر الإرهابية”.

المصدر :