اتفقت بلدية النصيرات مع وزارة الصحة الفلسطينية على عودة عمل مستوصف النصيرات بشكل اعتيادي في كافة الأوقات كما هو الحال عليه دون تغيير. وقال رئيس بلدية النصيرات محمد أبو شكيان خلال لقاء مع وزارة الصحة وشخصيات اعتبارية بالنصيرات " إنه بالإمكان أن يقوم المجتمعون على المساعدة في توفير كادر صحي على بند البطالة، ليعمل المستوصف في الفترة المسائية". وأضاف أبو شكيان أن المستوصف يخدم نصف سكان مخيم النصيرات، التي يزيد عدد سكانها عن 85 ألف نسمة. من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد فؤاد العيسوي أن المشكلة العامة هي عدم وجود كادر بعدد كافي بالإضافة إلى عدم وجود كفاءات، مشيرا إلى أن الرؤية هي أن يكون المستوصف عبارة عن مركز طوارئ يخدم كل النصيرات، على أن يتم إغلاقه في الفترة الصباحية وأن يتم نقل كافة الأعمال الاعتيادية لمركز شهداء النصيرات. وشدد العيسوي على أن الكادر البشري الموجود لا يكفي لتغطية العمل لمدة 24 ساعة، وقال: "المقترح المطروح حاليا هي أن يكون العمل في مركز شهداء النصيرات رعاية أولية في الصباح وطوارئ في المساء، والمستوصف القديم بنظام الطوارئ في المساء فقط". من جهته أخرى، أكد الوجهاء والشخصيات الاعتبارية على ضرورة استمرار عمل المستوصف على حاله مع إمكانية تطويره، بدلا من التفكير بتقليص خدماته المقدمة للسكان. جدير بالذكر أن عشرات المواطنين نظموا وقفات اجتجاجية أمام عيادة النصيرات الرئيسية في المخيم وسط قطاع غزة ضد قرار وزارة الصحة إغلاقها، مطالبينها  بالعدول عن قرارها الأخير بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يوجهها المواطنين في المخيم.

المصدر :