واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخميس حصار المسجد الأقصى وإغلاقه أمام المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عامًا من كلا الجنسين لليوم الخامس على التوالي. ولاحقت قوّات الاحتلال النساء والطالبات الممنوعات من الدخول إلى الأقصى وأبعدتهن عن بوابات المسجد باتجاه باب العمود، وسط تهديدات باعتقالهن، فيما عملت على توفير الحماية والحراسة لعصابات المستوطنين اليهودية خلال اقتحاماتها الجديدة للأقصى، وجولاتها الاستفزازية فيه. ونصبت منذ الصباح عددًا من المتاريس والحواجز العسكرية والشرطية، بالإضافة إلى تسييرها دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في المدينة. كما نشرت أعداداً كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة، وما يسمى بـ "قوات حرس الحدود" في كافة شوارع وطرقات المدينة المقدسة، فضلًا عن تحليق طائرات مروحية على علو منخفض في سماء الأقصى. من جانب آخر، اضطر عشرات المصلين لأداء صلاة فجر الخميس، في الشوارع والطرقات وقرب المتاريس الحديدية التي وضعتها قوات الاحتلال قرب بوابات الأقصى. يذكر أن الاحتلال كان قد فرض حصارًا مشددًا على المسجد الأقصى عشية احتفالات اليهود بعيد "المظلة" قبل أربعة أيام، كما حددت أجيال من يُسمح لهم بالدخول للأقصى

المصدر :