وصفت حركة الجهاد الإسلامي، موقف الرئيس محمود عباس بعدم استمرار السلطة بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، بأنه" قوي وأقرب للتهديد على أرض الواقع"، مشددةً على ضرورة ترجمته واقعاً من خلال إنهاء التنسيق الأمني واتفاقية أوسلو. وأكد القيادي في الحركة خضر حبيب في تصريح لـ الوطنيـة، أن حركته تنتظر من الرئيس عباس أفعالاً على الأرض وليس أقوالاً، واصفاً لغته "بأنها حميمية مع المجتمع الإسرائيلي". وأشار إلى أن خطاب الرئيس يحتوي على نقاط إيجابية وأخرى سلبية، لافتاً أن حركته لا تتفق مع حديث  أبو مازن "عن دولتين جارتين". وأضاف حبيب لايجوز أن يتحدث الرئيس بهذه اللغة الحميمية المبالغ فيها في حديثه عن رغبته بتحقيق السلام مع الاحتلال الذي يغتصب الأرض. وأوضح أن المجتمع الدولي بدأ يتفهم حقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الاحتلال ضده، مطالباً إياه بموقف قوي للضغط على إسرائيل بإقامة دولة فلسطين. وقد أعلن الرئيس محمود عباس في كلمته أمام الجمعية العامة لأمم المتحدة في دورتها الـ70، أن السلطة لن تستمر بالالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال، مطالباً “إسرائيل” بأن تتحمل مسؤولياتها كسلطة محتلة. وقال الرئيس" إما أن تُمكن السلطة من نقل الشعب الفلسطيني من ‏الاحتلال إلى الاستقلال، أو أن تتحمل إسرائيل السلطة. وأوضح أنه "طالما ترفض إسرائيل وقف الاستيطان وترفض الالتزام بالاتفاقات فلن نلتزم بالاتفاقات".

المصدر :