أعلنت مجموعة الدول الصناعية السبع، وعدد من البلدان الخليجية عن سعيها لتقديم 1.8 مليار دولار دعمًا لوكالات الأمم المتحدة التي تهتم باللاجئين السوريين. جاء ذلك بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية مع نظرائهم الكويتي والقطري والسعودي والإماراتي، ووزراء أوروبيين آخرين في نيويورك. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد حذّر في وقت سابق من أن وكالات الأمم المتحدة للأعمال الإنسانية مفلسة، ما دفع وزراء الخارجية لعقد الاجتماع وإعلان القرار. من جهته، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن "تلك التمويلات ستوجه بشكل خاص إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي". وأوضح شتاينماير أن هذا الدعم مخصص للدول التي تستضيف حاليًا أعدادا كبيرة من اللاجئين، ومن بينها تركيا ولبنان والأردن، مشددًا على أن واجب المجتمع ألا يصبح الوضع أكثر قسوة. يذكر أن الأزمة السورية أدت إلى فرار أربعة ملايين نسمة من ديارهم، حيث توجه مئات الآلاف منهم إلى أوروبا هروبًا من الوضع القائم في سوريا. ومن المتوقع أن تتصدر الأزمة السورية الملفات التي يبحثها اجتماع مقرر اليوم لمجلس الأمن الدولي برئاسة روسيا لبحث ما يُوصف بالتهديدات الإرهابية. يشار إلى أن الدول الصناعية السبع تضم كل من ألمانيا وكندا وفرنسا واليابان وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا.  

المصدر :