دعت حركة الأحرار الفلسطينية إلى استكمال النفير عام داخل الأراضي المحتلة بانتفاضة ثالثة في الضفة الغربية دفاعاً عن المسجد الأقصى. وأكدت الحركة في بيان وصل الوطنيـة، أن المسجد الأقصى خط أحمر ومخططات الاحتلال الإسرائيلي ضده لن تمر مرور الكرام، متهمة السلطة الوطنية بالتواطئ والتآمر على حقوق ومقدسات الشعب الفلسطيني. وشددت على أن خيار المقاومة هو الخيار الأجدى والأقصى لتحقيق حلم الفلسطينيين في تحرير الأرض ودحر الاحتلال وإستعادة الحقوق المسلوبة. كما دعت زعماء وعلماء شعوب الأمة العربية للانتفاض نصرة للمسجد الأقصى، مطالبة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتهما الإسلامية لحماية المقدسات من الاحتلال. وطالبت الفلسطينيين في الضفة والقدس لمواصلة طريق النضال والتصدي لجنود الاحتلال بالطعن والقنص والدهس، مؤكدة أن غزة لن تقف مكتوفة الأيدي "وستندمج مع الثورة ضد الاحتلال". واستنكرت إبداء الرئيس محمود عباس رغبته للتفاوض مع نتنياهو من جديد، مشيرة إلى أن طريق التفاوض جلبت طيلة السنوات الماضية سوى مزيد من الذل والهوان وإعطاء الشرعية للاحتلال لمواصلة العدوان، على حد تعبيرها. وأضافت " تآمر محمود عباس على شعبنا في غزة ومشاركته في حصارها وخنقها يجب أن يجابه بجبهة فصائلية موحدة للتصدي لسياسته الإجرامية لتشديد الخناق عليها لتأليب الشارع الغزي على المقاومة". وتابعت " مع حلول الذكرى 15 عاماً لانتفاضة الأقصى التي جاءت لتصحيح المسار العبثي الذي سارت به سلطة رام الله بعدما نجحت في وأد الانتفاضة الأولى باتفاقية أوسلو المشؤومة، حيث انتفض شعبنا مدافعاً عن حرمة المسجد الأقصى وعن حقوقه وثوابته التي تخلت عنها هذه السلطة"، وفق الحركة.

المصدر :