رفعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التماسًا عاجلًا للمحكمة العليا الإسرائيلية، لنقل المضربين عن الطعام إلى المستشفيات، ووضعهم تحت الإشراف الطبي بسبب تردي أحوالهم الصحية. واتهمت الهيئة حكومة إسرائيل بالسعي لقتل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وذلك برفضها نقل الأسرى إلى المستشفيات. وقالت في بيان الأحد وصل "الوطنيــة" نسخة عنه صباح الأحد ، إن الحكومة الإسرائيلية تتعمد إرهاق الأسرى، وتحرمهم من العلاجات والفحوصات الطبية اللازمة. وأضافت أنها تزجهم في زنازين عزل سيئة في أقسام الجنائيين، كما تتعمد عرقلة المحامين لزيارتهم بهدف كسر الإضراب والضغط عليهم. من جهة أخرى، أشارت الهيئة إلى أن "زعماء إسرائيل ورؤساء عصاباتها أول من اكتوى بالاعتقال الإداري على يد الانتداب البريطاني في سنوات الأربعينات". وتابعت أنهم أدانوا هذه الاعتقالات واتهموا الحكومة البريطانية بانتهاك حقوقهم الأساسية، حيث اعتبروا أنفسهم ضحايا الاعتقالات الإدارية. وذكرت أن هؤلاء الزعماء الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا، أول من تبنى قانون الاعتقال الإداري المأخوذ عن قوانين الطوارئ البريطانية وبدأوا بتطبيقه على الفلسطينيين منذ بداية الاحتلال عام 1967.

المصدر :