تجددت صباح الأحد مواجهات محدودة بين قوات الشرطة الإسرائيلية وعشرات المرابطين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك.

وقال شهود عيان إن المواجهات اندلعت على مداخل المسجد، خاصة في منطقة باب المغاربة، موضحين أن بعض أفراد الشرطة الإسرائيلية حاولوا اقتحام الأقصى وألقوا القنابل الصوتية والدخانية تجاه المصلين.

وأشار الشهود إلى أن مئات الشبان مكثوا منذ ليلة أمس السبت في المسجد الأقصى للتصدي لدعوات المستوطنين باقتحامه.

وكانت جماعات يمينية يهودية قد دعت لاقتحام الأقصى، حيث أن ما يسمى عيد "العرش" أو "المظلّة" اليهودي يبدأ من مساء الأحد، وحتى مساء غد الإثنين.

من جانبها، حثت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المسلمين على الرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة.

وناشدت قيادات لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني جماهير أراضي الـ 48 للرباط في المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد لصد الاقتحامات والدفاع عن الأقصى.

من جهة أخرى، اعتدت قوات الاحتلال على مصور الجزيرة نبيل مزاوي بالدفع ووجهت له الشتائم أثناء تواجده عند باب حطة، كما هددوه بتكسير معدات التصوير.

واعتقلت قوات الاحتلال 6 مقدسيين من بلدة سلوان فجر الأحد، حيث قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت علاء توفيق محمد أبو تايه (17 عامًا)، وابراهيم ناصر دنديس (15 عامًا)، وشقيقه أحمد دنديس (17 عامًا).

وأضافت المصادر أنه تم اعتقال الشاب مجد دنديس (23 عامًا)، ومنتصر مروان السلايمة (20 عامًا)، بالإضافة إلى علي صبري ـبو دياب (19 عامًا).

يأتي هذا بعدما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان، وتمركزت على مداخلها، برفقة أعداد من القوات الخاصة والمخابرات الإسرائيلية.

المصدر :