أدان الرئيس محمود عباس مساء الثلاثاء الجريمة التي أقدم عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، مقدمًا تعازيه الحارة للمملكة الهاشمية ولعائلة الكساسبة. وقال الرئيس إن هذه الجريمة بحق معاذ لا يمكن لأي إنسان أن يتحملها، معتبرًا أنها فضحت طبيعة الإرهابيين وقلوبهم المريضة واللاإنسانية وبعدها عند الدين الإسلامي. واستنكر "بكل قوة هذه الجريمة النكراء التي تخالف تعاليم ديننا الحنيف"، مضيفًا أن الفلسطينيين وكل مواطن عربي وإسلامي يدين هذه الجريمة. وأكد دعمة الكامل للمملكة الهاشمية ولملكها وحكومتها وشعبها. كما أدانت حكومة الوفاق الوطني إعدام الكساسبة، واعتبرت أن الاسلوب الوحشي لا يمت للاديان والانسانية بصلة، مشددة على ان فلسطين قيادة وحكومة وشعبا ضد التطرف والارهاب، وتنحاز لجانب الأردن الشقيق ضده وضد الجرائم الوحشية. وقدمت الحكومة أحر التعازي للأردن ملكا وشعبا، ولأهل الشهيد وعائلته الكرام، سائلة المولى ان يتغمده برحمته ويدخله جنة النعيم، ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان. وشددت الحكومة على ثقتها الكبيرة بالأردن في تجاوز المصاعب، وتمنت ان ينعم الله على هذا البلد الشقيق بالأمن والاستقرار.

المصدر :