بثت مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لإعدام الطيار الأردني الأسير لديه معاذ الكساسبة حرقاً، الأمر الذي أكدته المملكة الأردنية.
وأظهرت الصورة الطيار الكساسبة بالزي البرتقالي الخاص المعروف عنه بأنه زي إعدام السجناء.
وقال التلفزيون الرسمي إن حكومة الأردن أكدت مقتل الطيار الكساسبة في الثالث من يناير كانون الثاني.
وانتهت الخميس الماضي مهلة حددها تنظيم الدولة لإتمام صفقة تبادل العراقية ساجدة الرشاوي المقربة من "داعش" مقابل إطلاق الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو والحفاظ على حياة "الكساسبة".
وكان هذا الاتفاق قبل أن يقدم التنظيم السبت الماضي على ذبح غوتو، وفق تسجيل مصور أصدره، بينما بقي مصير الكساسبة مجهولا.
وكانت عمّان أعلنت موافقتها مؤخرا على إطلاق الرشاوي مقابل الكساسبة، إلا أنها طالبت تنظيم الدولة بداية بأي إثبات على أن طيارها الأسير "بخير".
وأسر الكساسبة يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد إسقاط طائرته الحربية قرب مدينة الرقة السورية.
بدورها، قالت القوات المسلحة الأردنية إن: "منذ اللحظة الاولى لأسر الطيار الملازم أول معاذ الكساسبة على يد التنظيم الارهابي والقوات الاردنية والجيوش العربية تعمل مع كافة الاطياف لتخليصه من قبضة الشر".
وأوضح الجيش أن الطيار معاذ قتل في 3 من يناير، مؤكدًا أن دمه لن يذهب هدرًا وسيكون الرد بحجم معاناة الأردنيين جميعًا.
وعلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الحادثة، وقال إن الفيديو سيكون علامة أخرى على "شراسة ووحشية" التنظيم المتشدد.
وقال أوباما للصحفيين "أيا كان الفكر الذي ينتهجونه فهو مفلس."
وأشار إلى أن الفيديو يضاعف عزم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على قتال التنظيم المتشدد في سوريا والعراق.
المصدر :
