قال رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس، إن الخطر الشديد الذي يتعرض له الأقصى يتطلب بذل كافة الجهود وكافة السبل للعمل على نصرته. وأكد أبو راس أن "الأقصى أمانة في أعناق المجاهدين، وأن عليهم مواجهة اليهود المعتدين بكل السبل المتاحة"، مضيفًا "أنه ليس مع اليهود سبيل سوى البندقية والسكين". وأضاف أن ما يصدره حاخامات اليهود من آراء هستيرية وفتاوى تلموديه، ستكون سببًا للإسراع في زوال حكمهم وانتهاء دولتهم لأنها تبنى على الخراب. وتابع "إننا ننتظر من مفتي المملكة العربية السعودية وخطيب يوم عرفة عبد العزيز آل الشيخ، أن يبين للمسلمين المجتمعين في المناسك الشريفة خطورة ما يتعرض له الأقصى". ودعا أبو راس علماء الأمة أن يقوموا بدورهم من خلال هبة جماهيرية يقودونها لتصحيح المفاهيم وإرساء قواعد الدين والعقيدة في قلوب الأمة تجاه الأقصى.

المصدر :