أكد القيادي في حركة حماس غازي حمد أنه لا يتوقع تضمن خطاب الرئيس محمود عباس لأشياء "خارقة للعادة" ولن يكون "قنبلة"، إنما سيحمل لغة ومفردات قوية.

وقال حمد في تصريحات نشرها على موقع "فيسبوك" إن هذه "اللغة القوية ستعبر عن يأس وإحباط بالغ من فشل عملية السلام ومن سياسة نتنياهو المتعجرفة والمتنكرة للسلطة ولاتفاقات أوسلو".

وأضاف أن خطاب الرئيس سيكون أقرب لمناشدة المجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ العملية السياسية من الانهيار، والتي يعتبرها حمد منهارة بالفعل منذ 15 عامًا.

وأشار إلى أن الخطاب لن يكون "انعطافه خطيرة في المسار الفلسطيني تجاه العلاقة مع إسرائيل"، مضيفًا "ربما يكون الخطاب المحطة الأخيرة في قطار السلام أو إعلان وفاته بطريقة دبلوماسية".

وشدد على أن الخطاب "فرصة ذهبية تولدت، كما تولدت الفرصة بعد تأجيل المجلس الوطني أيضا لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني والتوافق على رؤية استراتيجية وطنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح أن الوقت الحالي يجب أن يخصص لـ "أصحاب القرارات الشجاعة، وللقادة الاستثنائيين، وللعقلاء المسلحين بقوة الوعي والإرادة"، نافيًا أن يكون الوقت المتاح الحالي لـ "التردد، والمراوحة في المكان، وانتظار المعجزات".

المصدر :