تغيرت حياة المواطن طارق حمد الذي عجز عن توفير علاج أبنائه المرضى بعد استجابة أهل الخير لمناشداته، وانتشاله من الوقع الصعب الذي يعيشه وتأمين بيت يأويه مع أسرته المريضة بعد سداد المبالغ المالية التي يدين بها للعديد من الناس. وكان حمد الذي يرعى أسرة مكونة من 7 أفراد نصفهم مرضى في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة يقضي معظم أوقاته متنقلاً بين السجون جراء الديون التي تراكمت عليه طوال الفترة الماضية. وتكفلت جمعية الرياض الخيرية بإخراجه من السجن ودفع كامل ديونه بتبرع من أهالي الخير في قطر، إضافة إلى توفير ثمن إيجار بيت لمدة 24 شهر على التوالي، فيما قدمت الحليب المخصص لعلاج الأطفال من مرضهم النادر، إضافة إلى مساعدةٌ نقدية عاجلة. وحمد أب لأسرة فقيرة جل أبنائه أطفال يعانون من مرض نادر، ويعيشون على نفقات أهل الخير، بعد أن أُغلقت بوجهه سبل العيش كما حال كثير من أهالي قطاع غزة. وسلطت الوطنيـة الضوء على قصة المواطن حمد قبل عدة أسابيع بحثاً عمن يرعى هذه الحالة التي تعاني الأمرين جراء المرض والفقر. وذكرت الجمعية في بيان صحفي أن دموع الفرحة غمرت عيون العائلة المكلومة بعد انفراج أزمتها وتخلصها من كل ما يكدر حياتها اليومية من تهرب من الدائنين والعجز من توفير علاج الأطفال اللازم. وفيما يلي القصة التي نشرتها الوكالة الوطنية طارق حمد..يتنقل بين السجون لتوفير حليب أبنائه   https://www.youtube.com/watch?v=JOVtahkdR8A

المصدر :