جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مطالبتها الأمم المتحدة بالتراجع عن قرارها بوقف المساعدات المقدمة للمدمرة بيوتهم والمتضررين، واصفة القرار بالمجحف. وقالت خلال وقفة احتجاجية نظمتها للمطالبة بعودة المساعدات الثلاثاء إن سياسة الأمم المتحدة تفاقم من معاناة الشعب، مشيرة إلى أنها تتعامل مع القضية الفلسطينية من باب "رفع العتاب". وعلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في وقت سابق المساعدات المالية والمادية لأصحاب المنازل المدمرة لنقص التمويل المقدم لها وعدم التزام المانحين بتعهداتهم. من جانبها، أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة مريم أبو دقة على مسؤولية العالم عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وعلى حماية الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل. وأوضحت أبو دقة في تصريح لـ الوطنيـة أن مسؤولية اللاجئين تقع على كاهل الأمم المتحدة، معتبرة أنها تأسست لهذا الغرض ولا تنتهي مسؤوليتها حتى عودة الحقوق وإقامة دولة فلسطينية وإزالة الاحتلال. وشارك مئات الفلسطينيين من أصحاب المنازل المدمرة في الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة رافعين ومرددين شعارات "كفاكم استخفافًا بحقوق الشعب الفلسطيني" و"الشعب يريد إعادة الإعمار".

المصدر :