أعلنت السلطة الفلسطينية عن نتائج التحقيق التي كُلفت به لجنة خاصة بعد حادثة اعتداء عناصر من قوات الأمن الفلسطينية على فتى بالضرب ركلًا وبالهراوات، خلال تظاهرة في مخيم العزة قرب مدينة بيت لحم للتنديد بالاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى   المبارك.

وقال قائد قوات الأمن الوطني نضال أبو دخان في بيان تلقت الوطنيـة نسخة عنه مساء الأحد إنه تقرر إعفاء نائب قائد منطقة بيت لحم عصام نبهان، ونائب مدير العلميات شاهر القيسي، وقائد الكتيبة الخاصة السادسة محمود أبو مويس، وقائد المهمة سميح يوسف من مهامهم، واحالتهم إلى الاستيداع الوظيفي.

وتقرر سجن كلٍ من جمال حمدان، وعلاء سمودي، وربحي حنون، وعز الدين ذيب، ومعاذ عابد لمدة ثلاثة شهور وتأخير رتبهم لمدة سنة كاملة.

وأضاف أبو دخان أن ما حدث من اعتداء وحشي على الطفل البريء أثناء قيام القوات بحفظ الأمن والنظام عمل ليس له مبرر أو عذر، وهو بكل المقاييس مشين ومرفوض.

وأوضح أنه لم يجد تفسيرًا لما حدث إلا أنه عمل فردي جاهل من أفراد خالفوا الأوامر والتعليمات الدائمة، مشيرًا إلى الحاق ذلك لأذى بسمعة ضباط الأمن الوطني الذين يتمتعون بسمعة طيبة.

ولقيت حادثة الاعتداء على الطفل إدانة واستهجان واسع في الأوساط الفلسطينية والحقوقية، حيث طالبت غالبية هذه الجهات بمحاسبة المسؤولين والمتورطين.

https://www.youtube.com/watch?v=aq30iisVtBs

المصدر :