أعلن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي تبني الاتحاد حملة لمساعدة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، من حلال توفير راتب شهري قيمته   600 دولار لتأمين عيش مناسب ليدافعوا عن الأقصى. وقال القره داغي في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه من جمعية الفلاح الخيرية : " من لم يستطع أن يذهب ويدافع عن القدس فعليه أن يرسل لهم زيتا كما جاء في الحديث الشريف"، موضحا أن زيت القدس اليوم الجهاد والتضحية والأموال التي تبذل في سبيل حماية القدس بجميع الوسائل المتاحة. وأضاف " علينا واجباً كبيراً وكل على قدره"، مشيرا إلى أن هناك واجبات يمكن أن نؤديها مثل دفع الأموال لكفالة المرابطين والمصاطب العلمية. وفي السياق، ذكرت الجمعية أنها سيرت قوافل المرابطين والمرابطات من مناطق فلسطين الداخل " 48 " إلى المسجد الأقصى المبارك لإفشال المخطط الإسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بدعم كريم من أهل الخير في دولة قطر الشقيقة وبرعاية كريمة من سماحة الشيخ علي محيي الدين القره داغي. وقال رئيس الجمعية رمضان طنبورة  : " إن تسير قوافل المرابطين والمرابطات  من أراضينا المحتلة عام 48 إلى المسجد الأقصى وباحاته وذلك لنقل وتسهيل حركة  المرابطين والمرابطات الذين يصعب وصولهم إلى المسجد الأقصى وذلك بهدف تعزيز صمود المرابطين ومؤازرتهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال المخطط الصهيوني لتقسيم المسجد الأقصى " . وبين طنبورة أن تسيير قوافل المرابطين والمرابطات  تهدف لتجديد التواصل الدائم مع الأقصى، وتوعية الشباب الفلسطيني وحثه على الرباط والثبات بالمسجد وفي حلقات العلم، مضيفًا "نحن حلقة من هذه الحلقات للتواصل مع المسجد حتى التحرير". وتقدم الشيخ طنبورة، بجزيل الشكر والامتنان للأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وللحكومة والشعب القطري والمؤسسات الخيرية ولكافة أهل الخير من مواطنين ومقيمين في دولة قطر لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني ومقدساته  والذين لم يبخلوا على إخوانهم في فلسطين والقدس ومد يد العون والمساعدة لهم " .    

المصدر :