أكد الرئيس محمود عباس أنه سيتحدث في زيارته المقبلة إلى الأمم المتحدة عن أوسلو والخروقات والانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة بقرارات المحكمة الإسرائيلية العليا بالسماح بهدم المنازل الفلسطينية في مناطق (أ، ب)، حيث أعلن أنه سيقدم مفاجأة، وسيلقي في نهاية الخطاب "قنبلة".

و (أ، ب) وهما المنطقتان اللتان يفترض أن تكونا خاضعتين لسيادة السلطة الفلسطينية إداريًا، أما المنطقة (ج) هي المناطق الوحيدة المتلاصقة وغير المتقطعة في الضفة الغربية، وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة أمنيًا وإداريًا.

وقال الرئيس عباس في حديث لصحيفة “القدس العربي” التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن، إن إسرائيل تقوم عمليًا بتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا وربما مكانيا بين اليهود والمسلمين، مؤكدًا أن التقسيم الزماني والمكاني لن يمر على الإطلاق، وأن القدس خط أحمر ولن نسمح بالمساس بها.

وعن الأنباء التي تحدثت عن استقالته من منصبه في الفترة، أشار الرئيس إلى وجود "طابور داخلي يحاول منعنا من الإبقاء على جسم المنظمة".

أما على الصعيد المحلي الفلسطيني، أكد الرئيس أنه لن تكون هناك مصالحة مع حركة حماس، إلا بموافقتها على تشكيل حكومة وحدة وطنية تنتهي بإجراء الانتخابات.

ومن المقرر بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية أيلول – سبتمبر الجاري.

المصدر :