كشف مدير عام شركة الوطنية موبايل في قطاع غزة هيثم أبو شعبان تفاصيل اتفاقية رعاية دوري كرة القدم في فلسطين والتي ستمتد لمدة عام. وذكر أبو شعبان لـ الوطنيـة أن الشركة ستدفع لاتحاد كرم القدم مبلغ 1.5 مليون دولار للاتحاد لرعاية المسابقتين الكرويتين دوري المحترفين ودوري الممتاز، والذي سيقوم بدوره بتقسيمها إلى مبالغ خاصة بالاتحاد، ومبالغ خاصة بالأندية، ومبالغ خاصة بأنشطة أخرى تتبع له. وقال أبو شعبان : " الوطنية موبايل سترعى الموسم السادس لبطولتي دوري المحترفين والممتازة، وهي ملتزمة بدعم الاندية من خلال الاتفاقية الموقعة، كما سيتم تزيين الملاعب بالشعارات الخاصة بالشركة، اضافة إلى توفير الأطقم الرياضية الخاصة بالأندية". وأشار إلى أن الشركة قررت رعاية مسابقات كرة القدم بناءً على التغيرات في المجتمع الفلسطيني، وحرصاً منها على دعم الرياضة الفلسطينية وتنميتها من خلال الاتفاقيات الموقعة ما بين الشركة والاتحاد، مشيراً أن اهتمام الشركة ازداد بحكم ان الرياضة باتت تنال اهتمام الكثير من المواطنين. وأشار أبو شعبان إلى أن الشركة وضعت ضمن خططها دعم الجمهور الرياضي لأنه هو الاساس في الرياضة بشكل عام وبلعبة كرة القدم بشكل خاص، مبيناً أنه تم الاتفاق مع الاتحاد لتخصيص مبلغ لدعم الجماهير والحاضرين في الملاعب الرياضية. وأوضح أنه يحق للوطنية موبايل رعاية أندية من خلال اتفاقات ثنائية بحسب ما تراه الشركة من عطاء وجهد من هذه الأندية، وهذا جزء من عقد الاتفاق الي تم توقيعه مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. وبين أبو شعبان أن شركته حصلت على اتفاقية رعاية المنتخب الأولمبي الفلسطيني الذي يتأهب لخوض منافسات بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية المقررة أواخر الشهر الجاري في قطر.

الوطنية في غزة

وحول عمل الشركة بغزة ، قال أبو شعبان إن الوطنية موبايل منذ بداية عملها كان اطلاق الخدمات في القطاع على رأس أولوياتها ولكن بسبب المعيقات الإسرائيلية وعدم استكمال دخول المعدات تم تأجيل ذلك. وبينً أن الجانب الإسرائيلي أعاق دخول المعدات التي تتواجد في الموانئ الإسرائيلية لمدة 3 سنوات، ثم تم السماح بدخول جزء منها بداية عام 2014، قبل أن يوقف الاحتلال ادخال الباقي منها. وأوضح أنه في ظل الحالة الفلسطينية الحالية فإنه من الصعب الحديث عن موعد محدد عن بدء عمل الشركة، متمنياً أن تحمل الأيام المقبلة مستجدات خصوصاُ في ظل قرار الاحتلال الاخير بالسماح بعمل الترددات الخاصة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

المصدر :