طالبت الجبهة الشعبية لإعادة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة في مدينة القدس للتصدي للحرب الممنهجة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدينة والمسجد الأقصى والمقدسات، "خاصة أن الأوضاع تنذر باندلاع انتفاضة عارمة يجب أن يتوحد الجميع خلفها ويشارك فيها". وقالت الشعبية في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه صباح الثلاثاء إن الأحداث المتسارعة الخطيرة في القدس تتطلب إعادة الاعتبار للقيادة الوطنية الموحدة التي يقع على عاتقها إدارة وتوجيه الحراك الجماهيري المقدسي، وتعزيز صمود أهالي المدينة. ودعت إلى تفعيل اللجان الشعبية في التصدي لإرهاب الاحتلال والمستوطنين، " وذلك في ظل تقصير الجهات الرسمية الفلسطينية في تحمّل مسئولياتها إزاء ما يجري في القدس، وفي ظل حالة الصمت العربية، و"التواطؤ" الدولي مع إسرائيل. وأكدت أن ما تتعرض له القدس هو حرب حقيقية بمعنى الكلمة، حيث بدأ الاحتلال فعلاً بتنفيذ مخططاته في تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، ويواصل اقتحاماته واعتداءاته على باحاته ويصيب العشرات داخله، في ظل اعتداءات متواصلة على الصحافيين من أجل منع وصول الحقيقة. وشددت الجبهة على ضرورة كافة الخيرات أمام فصائل المقاومة، لتوجيه ضرباتها الموجعة للاحتلال في عمقه ومواقعه الأمنية ومدنه ومستعمراته، داعية الضفة الغربية بالانتصار إلى القدس بالانتفاض في وجه الاحتلال وتحويل مواقع التماس إلى مناطق اشتباك دائمة.

المصدر :