يعاني الأسير المريض رامي جهاد الخطيب (30 عاماً ) من مخيم الفوار بمدينة الخليل من تدهور طرأ على صحته ، ويعاني الخطيب من التهابات في الأمعاء وأورام في القولون إضافة إلى الصداع والغثيان بشكل دائم . وأفاد والد الأسير الخطيب في اتصال هاتفي مع إذاعة الأسرى التي تبث من قطاع غزة أن ابنه لم يتناول الطعام منذ أربعة أيام وتمتنع سلطات السجون من إدخال الأدوية اللازمة له سوى المسكنات . واعتقل الأسير الخطيب في نوفمبر العام الماضي إدارياً وحكم لمدة ستة أشهر، وتعرض للإعتقال عدة مرات سابقاً أمضى فيها قرابة الثمانية أعوام داخل السجون لفترات متعددة ، أولها عام 2002 لمدة سبعة أعوام وأفرج عنه في نهاية عام 2009، وأعيد اعتقاله . ويعاني الأسير محمد إبراهيم سياعرة (35 عامًا) من قرية خاراس قضاء الخليل سياعرة من تضخم في الأوردة منذ 10 أعوام، وقبل أسبوعين وصل التضخم إلى ذروته ، ومنذ ثلاثة أيام أُقر له عملية جراحية، وصرف له أطباء السجون علاجًا قديماً لا يتماشى مع حالته الصحية. والأسير سياعرة معتقل منذ حزيران2003 وحُكم بالسجن 14 عامًا ونصف، أمضى منها 12 سنة ولا زال قابعاً داخل السجون. وقضى العشرات من المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تعد واحدة من سياسات الاحتلال وأدواته،  للانتقام من الأسرى وذويهم. وطوال مراحل الاعتقال يتعرض المعتقل الفلسطيني للتعذيب الجسدي والنفسي بتوازي مع سياسة الإهمال الطبي متعدد الأشكال ومنها الاحتجاز في في بيئة مسببة للإصابة بأمراض عدة ومنها أمراض معدية ومزمنة و تهدد حياة الأسرى .  

المصدر :