قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي إن السلطة الفلسطينية قامت بتقديم مذكرة تفاهم خاصة بتشغيل محطة توليد الكهرباء على الغاز، والتي تم صياغتها بالتوافق عليها مع قطر، إلى الجانب الإسرائيلي لدراستها والرد عليها. وأضاف العمادي : "قمنا بالدراسات الخاصة بمشروع تشغيل المحطة على الغاز، وأرسلناها للجانب الإسرائيلي وننتظر الرد عليها حتى نبدأ بتنفيذ المشروع". وتابع في مؤتمر صحفي عقد صباح الاثنين للإعلان عن مشاريع في غزة، انه تم الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي على ادخال كافة المواد الخاصة بعمل اللجنة القطرية ومن ضمنها السلع التي تم منعها مؤخراً وعلى رأسها "الخشب" حيث تم التوافق على أن يتم ادخالها إلى المخازن الخاصة باللجنة والتي ستشرف عليها بشكل مباشر. وبيّن أن أبرز المشاكل التي واجهت المشاريع القطرية في الفترة السابقة وإعاقتها كانت الحرب الاخيرة على قطاع غزة قبل عام، وعدم السماح بدخول المواد الخاصة باستكمالها، إضافة للتغول الهائل في شارعي البحر وصلاح الدين من قبل المواطنين، الأمر الذي اعاق العمل بهما في بداية الأمر. وأشار العمادي إلى أنه سيقوم باصطحاب مهندسين من غزة إلى قطر من أجل الاطلاع على بعض المشاريع هناك لاكتساب مزيداً من الخبرة في آلية تنفيذ المشاريع التي ستتزايد في الفترة المقبلة في القطاع، مؤكداً أن مهندسي غزة يتمتعون بعزيمة عالية جداً ما مكنهم من إنجاز المراحل المسبقة من المشاريع القطرية. وأكد أن اللجنة لديها تعاون كامل مع كافة الجهات في السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق، ومع الجانب الإسرائيلي، من أجل تسهيل العمل في قطاع غزة لتنفيذ المشاريع وإعادة الإعمار. وحول الفيديو الأخير الذي نشرته الوطنيـة عن استياء السفير القطري من طريقة تنفيذ بعض المشاريع في غزة، أشار إلى أن استياءه كان حول التشطيبات واللمسات النهائية من قبل الشركات التي تولت مهام التنفيذ خصوصاً في مستشفى حمد، مضيفاً أن قلة دخول المواد عبر المعابر كانت السبب الرئيسي في عدم تنفيذ المشاريع كما هو مخطط لها.

المصدر :