رحبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بتأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني الفلسطيني الذي كان مقررًا أن تنعقد في منتصف شهر سبتمبر الجاري. وأكد حماس في بيان مقتضب وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه على ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لدراسة الملفات الوطنية كافة. فيما اعتبرت كتلتها البرلمانية أن تأجيل الجلسة يعد تصويب لحراك سياسي والتزام باستحقاقات المصالحة وإعادة بناء وهيكلة المنظمة، مطالبة بإعادة بناء هيكلة منظمة التحرير على أسس تنظيمية وسياسية جديدة والتحضير لإجراء انتخابات للمجلس الوطني متزامنة مع الانتخابات البرلمانية والبرلمانية. وأكدت الكتلة أن أي عودة لمربع التفرد في القرار السياسي الفلسطيني سيوسم الخطوات بالحزبية المقيتة وسيكتب لها فشلاً متجدداً. بدوره، رحب الشيخ خالد البطش القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بتأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني برام الل، واعتبرها خطوة وطنية ناجحة عكست توافقا وطنيا من كل الفرقاء، وأظهرت الحرص على منع تكريس وتعزيز الانقسام، واستحضار معركة جديدة على المنظمة. وشدد البطش في بيان صحفي على أن التأجيل عبر عن قوة الموقف الفلسطيني عندما يتوحد على رؤية موحدة من قضية محددة مها بلغت، " ولأنه لم يكن المطلوب تأجيل الجلسة من اجل التعطيل فقط !". ودعا الرئيس محمود عباس للانتقال الى الخطوة التالية وهي البدء بانعقاد الإطار القيادي لـ م.ت.ف ليضع الأسس اللازمة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، وعودة م.ت.ف لدورها في إدارة الصراع مع الاحتلال وليس صلاحية ادارة التفاوض فقط . وقال : " هذا يستدعي سرعة البدء بالخطوة وليس فقط التمسك بها، املا ان تكون احد نتائج لقاء الرئيس عباس مع الرئيس السيسي هي الترتيب لعقد اللقاء بالقاهرة كخيار رقم 1 لاستضافة جلسة الاطار القيادي ل م ت ف"

المصدر :