أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن إدراج قادة المقاومة على لائحة ما يسمى الإرهاب يعطى الضوء الأخضر للاحتلال لملاحقتهم واغتيالهم، موضحةً أن القرار يعتبر تبنى للرواية الاسرائيلية التي تهدف إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لأنها سياسية متناقضة وتسعى لتعزيز تحالفها مع "اسرائيل". وقالت القيادي في الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة في تصريح صحفي إن إدراج قادة المقاومة على لائحة الإرهاب الأمريكية ابتزاز سياسي وترهيب لكل من يخالف السياسات الأمريكية وهو سلوك استعماري يحول فيه المعتدى عليه والمقاوم إلى "إرهابي". وتساءل الحساينة " بأي حق تعطى الإدارة الأمريكية لنفسها تصنيف المقاومين الذين يمارسوا حقهم فى الدفاع المشروع عن النفس ودفع العدوان والظلم ويسعوا الى تحقيق الاستقلال وتقرير المصير الذي نصت عليه القوانين الدولية". "كيف تعطى الإدارة الأمريكية لنفسها هذا الحق وهى التي رفضت التوقيع على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تشجب الإرهاب الرسمي مثل معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية وهى التي ما زالت تغطي على جرائم الاحتلال الاسرائيليكما سبق لها أن دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا". وقال الحساينة إن الإدارة الأمريكية تضع بهذا نفسها في مواجهة تطلعات الشعوب التي تسعى لتحقيق الاستقلال وتقرير المصير. وأضاف هذه اللائحة التي تجددها الإدارة الأمريكية تهدف إلى الغطاء على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني سيما بعد جريمة إحراق عائلة دوابشة. وتابع" قد سبق لهذه الإدارة رصد مكافأة مالية كبيرة لتحديد مكان د رمضان عبد الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وملاحقته وفى العام الماضي كما أدرجت الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد على هذه اللائحة. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء، أنها أدرجت على "لائحتها السوداء للإرهابيين الدوليين" أسماء ثلاثة من قادة حركة حماس، هم: قائد الجناح العسكري محمد الضيف، والأسيران المحرران عضوا المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار وروحي مشتهى بالإضافة إلي الأسير المحرر اللبناني سمير قنطار.

المصدر :