أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون رسميا تأجيل انعقاد دورة المجلس والبدء فورًا بمشاورات من قبل اللجنة التحضيرية. وقال الزعنون في مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، صباح الأربعاء إن اللجنة التحضيرية ستبدأ في عملها لعقد جلسة المجلس الوطني قبل نهاية العام في مدينة رام الله. وشدد على أن قرار التأجيل جاء من أجل المحافظة على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. واعتبر الزعنون استقالات أعضاء اللجنة التنفيذية بما فيها الرئيس محمود عباس لاغية، مشيراً إلى أنهم سيعودون لممارسة عملهم خلال الشهور المقبلة حتى لا يحصل فراغاً دستورياً. وذكر أن المجلس الوطني وهو يأمن وصول الدعوات إلى أعضاء المجلس في كافة أماكن تواجدهم تلقي رسالة من أعضاء اللجنة التنفيذية الـ 14 يطالبون فيها تأجل انعقاد المجلس الوطني الذي كان مقرر منتصف شهر سبتمبر الجاري. وقال إن اعضاء المجلس شددوا في رسالتهم على ضرورة انعقاد المجلس الوطني لأنه استحقاق سياسي طال انتظاره، مشيرين في نفس الرسالة إلى أن انعقاده بحاجة إلى مزيد من الوقت للإعداد والتحضير. وأضاف الأعضاء أن على المجلس الوطني توسيع المجال أمام جميع القوى السياسية للمشاركة في تحمل المسؤولية الوطنية، والالتزام بمنظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وطالب أعضاء اللجنة التنفيذية اللجنة التحضيرية المكونة تقليدًا من رئيس المجلس ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والأمناء العامين لفصائل من أجل التحضير للعقد المجلس في دورته العادية.

المصدر :