حذرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة من حدوث إرباك في برامج توزيع الكهرباء نظراً للأجواء الصيفية الحارة خلال هذا الأسبوع ومحدودية كميات الوقود الإسرائيلي والقطري المورّد للمحطة. واعتبرت السلطة في بيان صحفي الثلاثاء عن " استهجانها من إجراءات الهيئة العامة للبترول التي تعرقل وصول كميات كافية من الوقود لمحطة التوليد للتشغيل الإضافي لمولدات المحطة لمواكبة الزيادة الكبيرة في الاستهلاك". وناشدت جميع الجهات المسؤولة للضغط على هيئة البترول لزيادة كميات الوقود الإسرائيلي المورد للمحطة فوراً وكذلك الضغط باتجاه زيادة كميات الوقود القطري المورد للمحطة. وتستمر أزمة الكهرباء في القطاع منذ عام 2006 بعدما قصف الاحتلال الإسرائيلي محطة التوليد الوحيدة، ومنذ ذلك الحين يتم توفير الكهرباء من انتاج المحطة المحدود، ومن الخطوط المغذية من مصر وإسرائيل. وتتعطل هذه الخطوط المغذية بين الفترة والأخرى، تاركة خلفها ظلام دامس يعشيه قطاع غزة في العديد من مناطقه. ومن معيقات استمرار الكهرباء في غزة، ضريبة “بللو” التي تفرضها الحكومة على الوقود الصناعي، حيث تصل إلى 120% من السعر الأصلي له، حسب ما تقول سلطة الطاقة في غزة. وتتهم سلطة الطاقة في رام الله نظيرتها في غزة بعدم الالتزام في تحويل دفعات ثمن الوقود المصلة من فواتير الكهرباء.

المصدر :