سيطرت حالة من الذعر في أحد أقسام شرطة القاهرة بعدما أعلنت امرأة في عقدها الثالث عن ارتدائها حزامًا ناسفًا. وقد حاول أحد المتواجدين السيطرة على الموقف، حيث أمسك ميكروفون وطالب الجميع بالابتعاد عن ديوان القسم، كما طالب مرأة مصرية برفع يديها حتى لا تصطدم بالأسلاك فيحدث انفجار. كما طلب منها ضابط أن تتبعه إلى أرض بور قاصدا إبعادها عن محيط الكتلة السكنية، وذلك خوفا من أن يكون الحزام الناسف قد تم إعداده للانفجار من خلال مؤشر زمني يتصل بالأسلاك، وفق مجلة " لها". من جانبها، أخبرت المرأة التي ترتدي الحزام أن زوجها هو من قام بتفخيخها في محاولة منه لاستخدامها في عمل إرهابي. وقالت إن زوجها ينتمي إلى عناصر تنظيم "داعش"، كما يمتلك مصنعًا للمتفجرات التي تُستخدم في الكثير من الأعمال "الإرهابية" التي يرتكبها التنظيم. وقد تبيّن بعدما نجح رجال المتفجرات في تخليصها مما تحمل أن المرأة تقوم بحيلة للتخلص من العيش مع زوجها بعد زواج دام ثمانية أشهر فقط. يذكر أن "ن،أ" ربة منزل توفي زوجها منذ عامين تاركًا لها ثلاثة أبناء بلا مورد رزق، مما دفعها للموافقة على أن تكون زوجة ثانية لأحد معارفها الذي أغرّها تدينه. وحين ساءت الأمور بينهما طلبت الطلاق إلا أن الرجل اشترط تنازلها عن حقوقها المتمثلة في مؤخر صداق يعادل 5000 جنيه. ولم تجد المرأة أمام رفضه سوى هذه الحيلة الشيطانية لتجبر زوجها على تطليقها، حيث اشترت كمية من الصواريخ واستخرجت ما بداخلها من بارود لتضعه في عبوات بلاستيكية موصولة في أسلاك ولفتها حول خصرها لتبدو كحزام ناسف. وقد تحول التعاطف مع المرأة إلى غضب شديد لإثارتها الذعر والرعب في قسم الشرطة، واتهامها زوجها بانتمائه إلى تنظيم "داعش".

المصدر :