- النية: على الحاج أن يحدد نوع الحج الذي يريد إما متمتعاً، وإما قارناً، وإما مفرداً، والمتمتع هو: عمرة وحج مع فك الإحرام بينهما وذبح الهدي، والقارن: عمرة وحج بإحرام واحد وذبح الهدي، والمفرد: حج فقط بلا عمرة من غير هدي.
- التلبية: لك أخي الحاج أن تبدأ التلبية عند الإحرام أو عند وصول الميقات وصيغتها: " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ".
- أعمال حج التمتع: ولأن حج المتمتع هو الذي عليه الأكثرية من الحجاج في بلادنا فلا بد من بيانه على النحو التالي:
- الإحرام: وهو لبس الملابس غير المخيطة وهو معروف لدى الحجاج للرجال وأما النساء فإحرامها بملابسها.
- النية: ينوي الحاج عمرة فيقول: " لبيك اللهم عمرة اللهم إن حبسني حابس فحلى حيث حبستنى " ويبدأ من الميقات وهو المكان الذي بدأ منه المناسك (أبيار علي إذا كان في المدينة وإذا كان من جدة فيحرم من الطائرة).
- التلبية: ذكرت سابقاً.
- الطواف بالكعبة: وهي سبعة أشواط تبدأ من الحجر الأسود وتنتهي إليه.
- السعي بين الصفا والمروة: وهو سبعة أشواط تبدأ من الصفا ذهابا وتنتهي بالمروة.
- ومن السنة في السعي: التوجه للكعبة والتكبير مع رفع اليدين ثلاثا وقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ومن السنة الإكثار من الدعاء والذكر في السعي والإسراع بين العلمين الأخضرين فقط إن أمكن.
- ومن السنة أن يقف عند الصفا وعند المروة بعد كل شوط وأن يتوجه إلى البيت ويذكر الله كما سبق ويدعوه بما شاء.
- الحلق أو التقصير: يجب على المعتمر بالحج الحلق أو التقصير من الشعر والتقصير أولى للرجل ليحلق في الحج والتقصير للمرأة وليس عليها غيره، وهو من الجديلة مقدار طرف الاصبع.
- التحلل من الإحرام: بعد أن يقوم الحاج بالحلق أو التقصير تكون قد انتهت مناسك العمرة وله أن يتحلل من ملابس الإحرام، ويحل له كل ما يحل للمسلم العادي من الطيب والنساء والملابس وغير ذلك.
- أولاً: يوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية):-
- يبدأ بلبس ملابس الإحرام وخلع الملابس المخيطة للرجال وتُحرِم المرأة بملابسها.
- النية: حيث يقول الجميع لبيك اللهم حجاً.
- التلبية: وتبدأ من الإحرام إلى رمي الجمرات حيث تتوقف التلبية وسبق بيان صيغتها.
- الخروج إلى مِنى: وهي لمن استطاع أن يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء جمعاً وقصراً ويبيت فيها وهو أمر متعسر على أكثر الحجاج.
- ومن السنة الإغتسال والتطيب قبل نية الإحرام وصلاة ركعتين بعد نية الإحرام.
- ثانياً: يوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة):-
- الانطلاق بعد شروق الشمس إلى عرفة والصلاة فيها الظهر والعصر قصراً أو جمعاً في وقت الظهر.
- يجب البقاء في عرفة إلى غروب الشمس.
- الإكثار من الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء لنفسك وللمؤمنين.
- النزول إلى مزدلفة بعد غروب الشمس والصلاة فيها المغرب والعشاء قصرا وجمع تأخير لمن استطاع ومن لا يستطيع فله أن يصلي في مكانه.
- المبيت في مزدلفة لمن استطاع والانطلاق بعد الفجر إلى مِنى ومن لم يستطع فليخرج بعد منتصف الليل، أو في الوقت الذي يستطيع.
- أخذ سبع حصيات من مزدلفة إن تيسر لرمي الجمرة الكبرى، ويجوز أخذ هذه الحصيات من مِنى.
- ثالثاً: يوم العاشر من ذي الحجة ( يوم النحر):-
- رمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات مع التكبير لكل حصوة.
- ذبح الهدي الواجب، ويجوز توكيل الشركات المعتمدة، ويجوز الأكل من الهدي لصاحبه.
- الحلق أو التقصير والحلق للرجال أفضل، والتقصير للنساء قدر طرف الإصبع من الجديلة.
- طواف الإفاضة وهو طواف سبعة أشواط بالكعبة وقد سبق بيانه في العمرة.
- السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط وقد سبق بيانه.
- رابعاً: يوم الحادي عشر من ذي الحجة (أول أيام التشريق):-
- المبيت في مِنى.
- رمي الجمرات الثلاثة بعد الظهر بدأً بالصغرى.
- ومن السنة الدعاء بين كل جمرة وأن نسمي وأن نكبر عند كل حصاة وأن نتوقف عن الدعاء بعد الجمرة الأخيرة.
- خامساً: يوم الثاني عشر من ذي الحجة (ثاني أيام التشريق):-
- أن نفعل كل ما فعلناه في اليوم السابق تماماً.
- يجوز التعجل بعد رمي الجمرة الأخيرة، والخروج من مِنى قبل غروب الشمس من هذا اليوم.
- سادساً: يوم الثالث عشر من ذي الحجة (ثالث أيام التشريق):-
- تنبيهات مهمة لإخواننا الحجاج:
- من وصل متأخراً إلى المناسك أي أنه وصل يوم عرفة فله أن ينوي حجاً فقط (مفرداً) وليس عليه هدي ولا عمرة وله أن ينوي قارناً أي يأتي بجميع مناسك الحج المذكورة مع الحجيج، وبعدها يذهب إلى التنعيم ويأتي بالعمرة وعليه هدي.
- من حج عن غيره فعليه أن ينوي ذلك وأن يسمي من يحج عنه فيقول: (لبيك اللهم حجاً عن فلان) ولا بد أن يكون قد سبق له أن حج عن نفسه أولاً ثم عن فلان.
- من تجاوز الميقات دون إحرام ولم يرجع ليحرم منه لزمه دم ( أي أنه يذبح شاة وما شابهها ).
- لا يأخذ المحرم من شعره وأظفاره وله الاغتسال بلا طيب ولو سقط بعض شعره بدون قصد فلا شيء عليه.
- لا تلبس المرأة القفازين (الكفات على اليدين)، ولا النقاب فإن خافت نظر الرجال إليها جاز لها الانتقاب عند مرورهم.
- يجوز للرجل لبس الحزام الذي يضع فيه نقوده والاستتار من الحر بمظلة أو ورق ولبس الساعة والنظارة.
- يجوز غسل ثياب الإحرام واستبدالها.
- لا يجوز مغادرة عرفة قبل الغروب.
- ليس لصعود جبل الرحمة فضيلة، فلا تؤذ الحجيج بالمزاحمة عليه.
- من فعل شيئا من المحظورات ناسياً فلا شيء عليه.
- لا يشرع سب الشيطان وابليس وشتمهما عند رمي الجمرات بل الذكر والتكبير والدعاء.
- تنقطع التلبية برؤية الكعبة قبل طواف العمرة وتستمر من إحرام الحج بمكة حتى بدء رمي جمرة العقبة.
- أيام مِنى أيام أكل وشرب، وذكر لله فلا تضيعها أخي الحاج بغير ذلك، ولك أن تقرأ القرآن وأن تدعو ربك بما تشاء من الخير وأن تسمع دروس العلم وعليك أن تبتعد عن الجدال والخصام والكلام الذي فيه اللغو لتحفظ عبادتك وترضي ربك فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ "(رواه البخاري ومسلم).
المصدر :
