أطلقت شركة " "Gamepower7"، المُتخصصة في مجالِ نشرِ وتطويرِ ألعابِ الإنترنت الجماعية وألعابِ المحمول، إصدارٍ جديد من لُعبةِ "أمل الشعوب"حيثُ أطلقت عليه إسم "عودة العرّافة"، والذي يُعتبرُ أول إصدار مُطَور بأيدي عربية، ومُعتَمد على الخادمات العالمية. وأشارت الشركة إلى أن مشروع الإصدار الجديد من لعبة أمل الشعوب، جمعَ مُطوِّرين من كوريا الجنوبية، جنباً إلى جنب مع كفاءاتٍ عربيةٍ شابّة، إنضم إليهم ما يقارب من  250 لاعبٍ عربي، خلال مراحلِ الإختبار للتحديثات التي سيتِمُّ تطبيقها على كافةِ النُّسخِ المُنتشِرة حول العالم. ويعتبر الإصدارُ الذي يحمل الرقم 9.2، هو نقلةً نوعية وحقيقية في عالم الألعابِ الإلكترونية، حيثُ تمكنت الشركة العربية التي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لها، من إدخالِ سلسلةِ إضافاتٍ نوعيّةٍ خاصة، شارك فيها أكثر من 15 خبير ومُصممِ ألعابٍ مُحترف من الشركة،والتي أضفت الحيوية والواقعية على هذا الإصدار الجديد وكشفت "Gamepower7"، في بيانٍ صحفي، أن اللُّعبة خضعت لعدةِ مراحلِ تطويرٍ مُحْكَمة، إستغرقت ما يقارب 3500 ساعة عمل وتطوير، وأكدت أن المشروع بدأ بدراسةٍ دقيقةٍ لنظريات "آليات التوازن المتقدمة" في تصميمِ الألعاب الحديثة، بهدفِ تحقيقِ التوازُن في اقتصادِ اللُّعبة، إضافةً إلى التّحكُمِ في قُوّةِ الوحوش وصعوبةِ مهامِ اللُّعبة. ويُعدُّ الهدف الأساسي من تطبيقِ هذه النّظرية، وفقاً للشركة، هو الحفاظ على مُتعةِ اللعب الجماعي، والذي يمتاز بالقدرةِ على تعزيزِ التفاعُل بين اللاعبين، إستناداً للعديدِ من الدراساتِ التي أُعِدّتْ في هذا الشأن. وأشارت الشَّرِكة إلى أن اللاعبَ العربي يُفضّلُ اللّعب الجماعي على الفردي، مقارنةً بالإصداراتِ السَّابِقة لأمل الشعوب والبالغ عددها 12 إصدار متنوع، وهو ما أشار إليه أحدُ الخبراء المُطَوِّرين، حيث أكد أن عودةَ العرَّافة، ستحملُ معها عودةً حقيقةً لمفهومِ اللعب الجماعي المُميّز. الجديرُ بالذكر، أن الإصدار 9.2 من أمل الشعوب يأتي في وقتٍ تتجهزُ فيه شركة"Gamepower7"، الحاصلة على جائزةِ الإبداعِ في الرؤيةِ المستقبلية لعام 2015، لإطلاقِ لعبةٍ جديدة مُخصّصَةً للهواتفِ المحمولة. يُشار إلى أن شركة "Gamepower7" هي شركة ناشرة عربية مُتخصّصة في تعريبِ وتطويرِ ونشرِ الالعاب الجماعية ، حيث بدأت باكورة أعمالها بنشر لعبة أمل الشعوب  عام 2008. كما يُشار إلى أن لعبة أمل الشعوب هي أول لعبة مُعرّبة مجانية يتم لعبها مُباشرةً على الإنترنت، وتتمتع بأحدث المواصفات على صعيدِ التصويرِ الفوتوغرافي والمؤثرات والتحريك. وتتميز هذه اللعبة بأنها تتناسب مع مختلفِ الأعمار والأجناس، كما تجذب إهتمام جميع محبي ألعاب الإنترنت، سواءً كانوا من مُحبي التشويق والإثارة أو من مُحبّي التّحدي والمُغامرات، وحتى لمن يتمتع بعقليةِ البيعِ والشراء وتحقيقِ الأرباح، فله في هذه اللعبة مكانة كبيرة، ليقوم بعقدِ صفقاته ومُتاجراتِه. لعبة أمل الشعوب تتمتع بعالمٍ خيالي، يقومُ على محاكاةِ الواقعِ البشري إلى حدٍ كبير،فسيستطيع اللاعب في هذه اللعبة إنشاء شخصية تتشابه مع شخصيته وتجعلها تقوم بما لا يستطيع فعله على أرض الواقع. ومايزيد اللعبة تشويقاً، هو أن هذه الشخصية تصبح جزءً من كيان اللاعب، فيعملُ على تطويرها وتحديثها، إلى أن تصبح  مُتعَتَهُ اليومية، خاصةً أن هذه الشخصية لا تُحذف ولا تموت ما دام اللاعب مستمرٌ في لعبه. ولقيت اللّعبة إعجاب الكثيرمن اللاعبين العرب، كونها الأولى من نوعها في منطقة الوطن العربي، ولأنها تحترمُ العاداتِ والتقاليدِ الإسلامية، والتي تتمثل في أزياء شخصياتِ اللاعبين، وإشعارعهم بالإحتفالات الإسلامية الرسمية، إضافةً إلى أنها تقدمُ العابها باللُّغةِ العربيةِ بشكلٍ كامل.     إقرأ أيضاً :

المصدر :