عرضت مجموعة شبابية ما يقارب 20 صورة لأماكن أثرية متعددة في قطاع غزة، في محاولة للتأكيد على أهمية الآثار والأماكن التاريخية.

جاء ذلك خلال حفل اختتام مبادرة "حلوة يا بلدي" التي نظمها فريق "ديرنا" الشبابي صباح السبت، بتمويل من مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين.

وأكد منسق فريق "ديرنا" حسان أبو صفر لـ الوطنيـة، أن قلة الاهتمام بالأماكن الأثرية والتعديات المتكررة التي تعرضت لها هذه الأماكن، دفعنا إلى تسليط الضوء عليها وإعطائها اهتمامًا خاصًا.

وأضاف أبو صفر أن مخرجات المبادرة التي كانت على مرحلتين، بدأت بالورشة التعريفية التي تم تغطيتها من قبل وسائل الإعلام، ثم الرحلة الميدانية لزيارة الأماكن الأثرية والتي تمثلت في معرض للصور الفوتوغرافية وفيلمًا وثائقيًا عن الرحلة.

وأشار إلى إطلاق وسم "هاشتاغ" #آثارنا للتعريف بالحملة، والذي ضم معلومات أثرية عن معالم في غزة، والضفة الغربية، وفلسطين التاريخية، داعيًا إلى الاهتمام بالأماكن التاريخية وضرورة تنظيم زيارات متتالية لها.

بدورها، قالت سلسبيل زين الدين إحدى المشاركات في المبادرة "من لا ماضي له، لا حاضر له ولا مستقبل"، مؤكدة في ذات الوقت على أهمية الآثار ومكانتها ثقافيًا وتراثيًا.

وأضافت زين الدين "بدأنا بورشة تعريفية عن الأماكن الأثرية وما تعرضت له خلال الحرب، كما قمنا بزيارة أكثر من عشرة أماكن تاريخية التقطنا خلالها صورا فوتوغرافية، بالإضافة إلى إعدادنا تقاريرًا مرئية ومكتوبة وفيلمًا وثائقيا يظهر تفاصيل هذه الآثار".

وأوضحت أن غزة رغم ما حل بها من حروب متكررة وما لحق بها من دمار، إلا أن لها جمالًا خاصًا وأصالة تاريخية.

من جانبه، قال المصور الفلسطيني محمد الحجار الذي شارك في المبادرة، إنه يطمح من خلال الصور التي قام بالتقاطها إلى إيصال رسالة مفادها أن "الآثار آثارنا ولن يستطيع أحد سرقتها"، مؤكدًا على ارتباطها الوثيق بالوجود الفلسطيني.

المصدر :